مدونة بها أحدث الأفلام، برامج، ألعاب


اعلان

 

من منا بلا ذنوب؟؟؟

0 التعليقات

الأنسان ملئ بالذنوب والآثام
وقد خلق الله الأنسان لمهمة جليلة أختاره الله لها لأن الله يعلم كل شئ منذ الأذل -اى قبل وجود المخلوقات- هذه المهمة هى العبادة والطاعة.
ولكنا أنشغلنا بما ليس لنا وهى الدنيا التي إما أن تفوتها أو تفوتنا...
فنعيم الدنيا أم أن نموت دون الأستمتاع بها، أو تزول كالمال و الأهل والأحباب
فإنظروا الى قول الله سبحانه فى سورة الكهف ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) فكل هذه المتاع لا تنفعنا شئ لانها مرتبطة بفترة البقاء في هذه الحياة
أما (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله  العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم -







ولذلك كان الأولى أن نلتفت إلى الأمانه التي أستحملنها - اى طلبنا حملها - ولم نكلف بحملها كما لو كانت السموات والأرض فعلت
فهناك فارق أذا كانت لديك أمانه وقولت :- يافلان معنى كذا وأريدك أن تحملها
فإذا حملها ولم يفى بها فماذا يكون عليه؟؟؟
لايكون عليه سوى أنه لم يكن صادقاً مع نفسه فى أنه يستطيع الوفاء بها
فماذا يكون الأثم لنا؟؟؟
فلم تعرض علينا بل سعينا الى حملها
ولم نستطع الوفاء بها
نأتى الى تفسير معنى هذه الأمانه التي سعينا إليها بجهل
( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) )

قوله - عز وجل - : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال ) الآية . أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده ، عرضها على السماوات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم ، وهذا قول ابن عباس .

وقال ابن مسعود : الأمانة : أداء الصلوات ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت ، وصدق الحديث ، وقضاء الدين ، والعدل في المكيال والميزان ، وأشد من هذا كله الودائع .

وقال مجاهد : الأمانة : الفرائض ، وقضاء الدين .

وقال أبو العالية : ما أمروا به ونهوا عنه

وقال زيد بن أسلم : هو الصوم ، والغسل من الجنابة ، وما يخفى من الشرائع .

وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : أول ما خلق الله من الإنسان فرجه وقال : هذه أمانة استودعتكها ، فالفرج أمانة ، والأذن أمانة ، والعين أمانة ، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، ولا إيمان لمن لا أمانة له .

وقال بعضهم : هي أمانات الناس والوفاء بالعهود ، فحق على كل مؤمن أن لا يغش مؤمنا ولا معاهدا في شيء قليل ولا كثير ، وهي رواية الضحاك عن ابن عباس ، فعرض الله هذه الأمانة على أعيان السماوات والأرض والجبال ، هذا قول ابن عباس وجماعة من التابعين وأكثر السلف ، فقال لهن أتحملن هذه الأمانة بما فيها ؟ قلن : وما فيها ؟ قال : إن أحسنتن جوزيتن وإن عصيتن عوقبتن ، فقلن : لا يا ربنا ، نحن مسخرات لأمرك لا نريد ثوابا ولا عقابا ، وقلن ذلك خوفا وخشية وتعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها لا معصية ولا مخالفة ، وكان العرض عليهن تخييرا لا إلزاما ولو ألزمهن لم يمتنعن من حملها ، والجمادات كلها خاضعة لله - عز وجل - مطيعة ساجدة له كما قال جل ذكره للسماوات والأرض : " ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين " ( فصلت - 11 ) ، وقال للحجارة : " وإن منها لما يهبط من خشية الله " ( البقرة - 74 ) ، وقال تعالى : " ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب " ( الحج - 18 ) الآية .

وقال بعض أهل العلم : ركب الله - عز وجل - فيهن العقل والفهم حين عرض الأمانة عليهن حتى عقلن الخطاب وأجبن بما أجبن .

وقال بعضهم : المراد من العرض على السماوات والأرض هو العرض على أهل السماوات والأرض ، عرضها على من فيها من الملائكة . [ ص: 381 ]

وقيل : على أهلها كلها دون أعيانها ، كقوله تعالى : " واسأل القرية " ( يوسف - 82 ) ، أي : أهل القرية . والأول أصح وهو قول العلماء .

( فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ) أي : خفن من الأمانة أن لا يؤدينها فيلحقهن العقاب ( وحملها الإنسان ) يعني : آدم عليه السلام ، فقال الله لآدم : إني عرضت الأمانة على السماوات والأرض والجبال فلم تطقها فهل أنت آخذها بما فيها ؟ قال : يا رب وما فيها ؟ قال إن أحسنت جوزيت ، وإن أسأت عوقبت ، فتحملها آدم ، وقال : بين أذني وعاتقي ، قال الله تعالى : أما إذا تحملت فسأعينك ، اجعل لبصرك حجابا فإذا خشيت أن تنظر إلى ما لا يحل لك فأرخ عليه حجابه ، واجعل للسانك لحيين غلقا فإذا غشيت فأغلق ، واجعل لفرجك لباسا فلا تكشفه على ما حرمت عليك .

قال مجاهد : فما كان بين أن تحملها وبين أن خرج من الجنة إلا مقدار ما بين الظهر والعصر

وحكى النقاش بإسناده عن ابن مسعود أنه قال : مثلت الأمانة كصخرة ملقاة ، ودعيت السماوات والأرض والجبال إليها فلم يقربوا منها ، وقالوا : لا نطيق حملها ، وجاء آدم من غير أن يدعى ، وحرك الصخرة ، وقال : لو أمرت بحملها لحملتها ، فقلن له : احملها ، فحملها إلى ركبتيه ثم وضعها ، وقال والله لو أردت أن أزداد لزدت ، فقلن له : احملها فحملها إلى حقوه ، ثم وضعها ، وقال : والله لو أردت أن أزداد لزدت ، فقلن له احمل فحملها حتى وضعها على عاتقه ، فأراد أن يضعها فقال الله : مكانك فإنها في عنقك وعنق ذريتك إلى يوم القيامة . ( إنه كان ظلوما جهولا ) قال ابن عباس : ظلوما لنفسه جهولا بأمر الله وما احتمل من الأمانة .

وقال الكلبي : ظلوما حين عصى ربه ، جهولا لا يدري ما العقاب في ترك الأمانة . وقال مقاتل : ظلوما لنفسه جهولا بعاقبة ما تحمل .

وذكر الزجاج وغيره من أهل المعاني ، في قوله وحملها الإنسان قولان ، فقالوا : إن الله ائتمن آدم وأولاده على شيء وائتمن السماوات والأرض والجبال على شيء ، فالأمانة في حق بني آدم ما ذكرنا في الطاعة والقيام بالفرائض ، والأمانة في حق السماوات والأرض والجبال هي الخضوع والطاعة لما خلقهن له . وقيل : قوله : ( فأبين أن يحملنها ) أي : أدين الأمانة ، يقال : فلان لم يتحمل الأمانة أي : لم يخن فيها وحملها الإنسان أي : خان فيها ، يقال : فلان حمل الأمانة أي : أثم فيها بالخيانة . [ ص: 382 ]

قال الله تعالى : " وليحملن أثقالهم " ( العنكبوت - 13 ) ، إنه كان ظلوما جهولا . حكي عن الحسن على هذا التأويل : أنه قال وحملها الإنسان يعني الكافر والمنافق ، حملا الأمانة أي : خانا . وقول السلف ما ذكرنا . 
وفي الختام 
هل يمكن أن تكون هذه المقالة ذات أثر في نفوسنا،،،
أن الله يغفر الذنب ويقبل التوبة
ويقول سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- 


كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ.

فلنتوب الى الله عز وجل ونرجوا منه الرحمة و المغفرة

من أجمل ما قراء الشيخ محمد صديق المنشاوى

0 التعليقات
أقدم لكم تلاوات للشيخ محمد صديق المنشاوى 
حفلات الشيخ المنشاوى تم تسجلها فى مصر حفلات خارجية

للتحميل

ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃ القرآن ؟

0 التعليقات

ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃ القرآن ؟
ﺍﻟﻴﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻭﺳﺘﻌﺮﻑ
ﻳـــــﺮﻭﻯ ﺃﻥ ..ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ .. ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ... ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺼﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ...
ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ...ﻭﻗﺎﻝ :
ﺑﻠﻐﻨﻰ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ...ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ..ﺃﻯ ﻛﺄﻧﻨﻰ
ﺃﺭﺍﻗﺐ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ... ﺛﻢ ﺃﺑﻠﻐﻨﻰ ﻏﺪﺍ

ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ...
ﻓﺄﺟﺎﺏ ... ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺃ ﺳﻮﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺬﻫﺐ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ....
ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ .. ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ﻛﺎﻣﻼ

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻓﺪﻫﺶ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ... ﺛﻢ ﺫﻫﺐ
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ... ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺩﺍﻣﻌﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻯ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺎﻛﻴﺎ : ... ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ ...
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ

"ﺍﻟﻌﺒـــــــــــﺭﻩ"

ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ .. ﻓﺎﻗﺮﺃ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ

أذكرونى أذكركم

0 التعليقات




ذكر الله تعالى فى جميع الأوقات

1- ذكر الله هو أساس العبودية لله ، لأنه عنوان صلة العبد بخالقه في جميع أوقاته وأحواله ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه ] رواه مسلم .

فالارتباط بالله حياة ، واللجوء إليه نجاة ، والقرب منه فوز ورضوان ، والبعد عنه ضلال وخسران .


2- ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين ، فصفة المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً .


3- الشيطان لا يغلب الإنسان إلا إذا غفل عن ذكر الله ، فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحمي الإنسان من مكائد الشيطان .

والشيطان يحب للإنسان أن ينسى ذكر الله .


4- الذكر هو طريق السعادة قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28] .


5- لا بد من ذكر الله على الدوام ، إذ لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت عليهم في الدنيا لم يذكروا الله عز وجل فيها .

( إن دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله ) .

v قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء وذلك في التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على رسول الله والدعاء ، بخلاف قراءة القرآن .


6- من يذكر ربه عز وجل يذكره ربه قال الله تعالى ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] ، وإذا كان الإنسان يسر كثيراً حين يبلغه أن ملكاً من الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه ، فكيف يكون حاله إذا ذكره الله تعالى ملك الملوك ، في ملأ خير من الملأ الذين يذكره فيهم ؟


7- ليس المقصود : بذكر الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل وَلاهٍ عن تعظيم الله وطاعته ، فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته ، قال تعالى ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ) [الأعراف:205] .

فلا بد أن يَعيَ الإنسان الذاكر ما يقول ، فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان بربه ظاهراً وباطناً .

سورة الزخرف و القدر للقارئ الشيخ محمد صديق المنشاوى

0 التعليقات
سورة الزخرف و القدر للقارئ الشيخ محمد صديق المنشاوى والتى قرائها فى مسجد الحسين رضى الله عنه فى مصر